كشف الباحث في الشأن السياسي المقرب من الحشد والفصائل محمد البصري، عن سبب صمت الفصائل المسلحة حول التوغل التركي في الأراضي العراقية.
وقال البصري، إن “سبب صمت الفصائل المسلحة وعدم الابداء بأي رأي بخصوص التوغل التركي داخل الأراضي العراقية، هو لوجود اتفاق عراقي – تركي على تلك العمليات على أن يكون هناك توغلا تركيا بعمق 20كم”.
وأضاف، إن “الفصائل المسلحة دخلت في هدنة منذ تشكيل حكومة محمد شياع السوداني، وهذه الهدنة مازالت مستمرة، ولهذا الفصائل لن تتخذ أي موقف تجاه التوغل التركي، خصوصا وأنه بالاتفاق مع الحكومة”، مشيرا الى أنه “لا نتوقع أي موقف للفصائل تجاه ما يحصل من توغل تركي كون الامر مناط بالحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان”.
وأكد الجانب التركي مرارا أن العمليات في كردستان تجري بالتنسيق مع القوات الأمنية العراقية الاتحادية وقوات أمن الإقليم، في سياق الاتفاقية الأمنية التي عقدت بعد زيارة اردوغان في العراق، وهو امر أكده مستشار السوداني إبراهيم الصميدعي، غير ان وزير الخارجية العراقي حاول ابداء “عدم رضا” العراق على العمليات التركية شمالا.