حدث في تاريخ 21 أبريل 1802 م (1216 هجريا) ويقال (1801 م)، في زمن حكم عبد العزيز بن محمد، الحاكم الثاني للدولة السعودية الأولى. حين هاجمت مجموعات مسلحة من قوات الدولة السعودية الأولى، بجيش قوامه اثني عشر ألف جندي، مدينة كربلاء، انتقاماً لمقتل 300 رجل نجدي على يد قبيلة الخزعلي قرب النجف
تجاوز عدد القتلی 2000.-5000 شخصا. واستولوا فيها على مرقد الإمام الحسين وهدموا القبة الموضوعة عليه، وأخذوا العديد من النفائس والمجوهرات والسجاد الفاخر والمعلقات الثمينة والشمعدانات وقلع الأبواب المرّصعة بالأحجار الكريمة. استمر الهجوم لمدة ثماني ساعات، ثم خرجوا منها قرب الظهر ونقلوا ما أخذوه على أكثر من أربعة آلاف جمل الى الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى .
خلفية الحداث
كان والي بغداد، سليمان باشا، قد أرسل حملة ضد الدولة السعودية الأولى أواخر سنة 1211 هـ الموافق 1796م بقيادة ثويني بن عبد الله السعدون زعيم عشائر المنتفق، لكن قبل التقاء قوات ثويني بالقوات السعودية اغتيل، فعادت فلول جيشه إلى العراق، وذلك أوائل سنة 1212 هـ الموافق 1797م. وفي عام 1213 هـ الموافق 1798م أرسل سليمان باشا حملة أخرى بقيادة مساعده علي باشا، فوصلت تلك الحملة إلى إقليم الأحساء، وحاصرت الحامية السعودية فيها، لكنها فشلت في مسعاها وعادت إلى العراق بعد تكبُّدها خسائر، ثم قاموا بعدها بإبرام هدنة مع السعوديين الذين كانت قواتهم بقيادة الأمير سعود بن عبد العزيز حينذاك. لكن في عام 1214 هـ الموافق 1799م، قامت قبيلة الخزاعل العراقية بمهاجمة قافلة نجدية قرب النجف، مخالفةً بذلك تلك الهدنة، وقتلوا منهم ثلاثمائة رجل. فاحتج الامام عبد العزيز بن محمد آل سعود لدى سليمان باشا والي بغداد، وطالب بدفع ديات القتلى. ودارت بين الجانبين مفاوضات عن طريق عبد العزيز الشاوي؛ أحد رجالات العراق المشهورين، لكنها لم تؤدِّ إلى نتيجة إيجابية؛ إذ رفض والي بغداد دفع ديات القتلى من النجديين، كما رفض السماح لبادية نجد بالرعي في الأراضي العراقية. ونتيجة لذلك قام الأمير سعود بن عبد العزيز بالهجوم على كربلاء

الهجوم على كربلاء في 21 ابريل عام 1802م
ما هو رد فعلك؟
أحببته0
حزين0
مثير0
نعسان0
غاضب0
تماماً0
غمزة0