العراق سينتج الكهرباء

من النفايات خلال أيام.. و12 ألف ميكا واط من الشمسية

من النفايات خلال أيام.. و12 ألف ميكا واط من الشمسية

أعلنت الهيئة الوطنية للاستثمار، اليوم الثلاثاء، عن خطة لإنتاج نحو 12 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية حتى نهاية 2030، فيما أكدت أن العراق سيشهد أول تجربة لإنتاج الطاقة الكهربائية من النفايات خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقال مستشار الهيئة، رحيم الجعفري في تصريح للوكالة الرسمية، تابعته شبكة إكسترا عراق، إن “العراق وقع على اتفاقية باريس للمناخ، وأصبح من ضمن دول العالم المعنيين بتحسين البيئة والقضاء على المؤثرات البيئية”، مبيناً أنه “بسبب التغيرات المناخية بدأت تتغير مستويات الإنتاج الاقتصادية والزراعية والصناعية وحتى الاجتماعية والثقافية”.

وأضاف الجعفري، أن “العراق ضمن الدول الأكثر تلوثاً، وأصبح لزاماً عليه أن يكون عضواً في اتفاقية باريس”، مبيناً أن “الاتفاقية فيها جانبان الأول: هو إمكانية العراق الاستفادة من أسواق الكربون، فضلاً عن الكثير من الأمور التي من الممكن أن يستفاد منها العراق”.

وتابع أن “الجانب الثاني هو التزام العراق بمقررات باريس كونه عضواً فيها، لذلك أصبح على عاتقه الالتزام بالكثير من الإجراءات، منها التحول من استخدام الوقود الاحفوري في استخدام الطاقة الكهربائية إلى استخدام الطاقات المتجددة ومنها الشمسية والرياح وحرق النفايات”.

وأكد أن “هناك خطوات جادة وعملية لإنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية، حيث تم وضع خطة لإنتاج بحدود 12 ألف ميغاواط حتى نهاية 2030، وتمت المصادقة عليها من مجلس الوزراء، منها بحدود 7500 ميغاواط أحيلت إلى شركات”، مشيراً إلى أن “الهيئة بصدد إنجاز الإجراءات لمنح الإجازة الاستثمارية ومن ثم الشروع بالعمل”.

وعن مشاريع حرق النفايات لإنتاج الطاقة الكهربائية وتخليص البيئة من المخلفات، أوضح الجعفري، أنه “خلال الأيام القليلة المقبلة سنشهد أول تجربة في أمانة بغداد لإنتاج الكهرباء من النفايات، بحدود 3 آلاف طن، ضمن مشروع يقع في قضاء النهروان شرق بغداد”.

أما بخصوص إنتاج الطاقة من الرياح، فأشار إلى أن “العراق ليس من الدول التي تتوفر فيها الرياح ويمكن الاستفادة منها في مواقع متعددة، ومع ذلك وضعت دراسة لاستثمار طاقة الرياح”.