عثر فريق مشترك من جامعتَي “أوتونومسي” البرشلونية و”سوران” على قطعة أثرية يعود تاريخها إلى ما قبل 10 آلاف عام قبل الميلاد، داخل كهف “بلنكن” قرب بلدة سريشمة في منطقة سوران بإقليم كوردستان. ويُعتقد أن البشر القدماء استخدموا القطعة لأغراض التقطيع. واستمر العمل الاستكشافي 15 يوماً، تم خلالها اكتشاف ثلاث طبقات أثرية جديدة تربط تاريخ الكهف بموقع “شاندر” الشهير. الباحث ميغيل موريس وصف الاكتشاف بأنه ثورة في فهم الاستيطان البشري في مرتفعات زاكروس. القطعة ستُنقل مؤقتاً إلى مختبرات إسبانية للفحص قبل إعادتها إلى آثار سوران، ضمن مشروع يمتد منذ ثماني سنوات. يشار إلى أن سوران تحتفظ بأكثر من ألف قطعة أثرية مسجلة ضمن خريطة التراث العالمي.
