السوداني: القطاع الصحي يمثل أهم قطاعات الخدمة وتحدياته كبيرة في البنى التحتية

وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بتوفير التخصيصات المالية للمرحلة الثانية من تأهيل مستشفى اليرموك التعليمي، مشيراً الى أن الحكومة ركزت على إكمال مشاريع المستشفيات وهناك 8 مشاريع قيد الإنجاز في محافظة بغداد.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، إن “السوداني افتتح مبنى الطوارئ في مستشفى اليرموك التعليمي، بعد إعادة إعماره وتأهيله، وأجرى جولة في أروقة المبنى اطلع خلالها على عمليات التأهيل الشامل فيه، والأجهزة الطبية الحديثة التي جُهز بها قسم الطوارئ”.

وأوضح السوداني بحسب البيان أن “المرحلة الثانية من عملية التأهيل ستستهدف أقسام الكسور والباطنية والجراحة والاستشارية والحروق، في هذا المستشفى الذي يمثل مدينة طبية مصغّرة”، موجهاً بـ”توفير التخصيصات المالية للمرحلة الثانية من التأهيل ليظهر كل مجمّع مستشفى اليرموك بشكل لائق وجيد”.

وأكد أن “القطاع الصحّي يمثل أهم قطاعات الخدمة التي تقدمها الحكومة، وأن أي خدمة ممكن تأخيرها، إلّا خدمة الصحّة التي مازالت التحديات فيها كبيرة، في مجال البنى التحتية”.

يشار إلى أنه شُرع العمل بعمليات تأهيل مبنى طوارئ مستشفى اليرموك في شهر تشرين الأول من العام الماضي، وتضمن إعادة جميع مفاصل الطوارئ من منظومات وبنى تحتية، وتأهيل 7 صالات عمليات كبرى، وصالات للعمليات الصغرى بمواصفات حديثة، وإنجاز منظومة غازات طبية متكاملة، وتمت إضافة 30 سريراً إضافياً لتكون السعة السريرية الكلّية أكثر من 107 أسرَّة.

ويضم المبنى ردهة طوارئ جراحية وأخرى باطنية، وردهة إنعاش رئوي بسعة 18 سريراً، وصيدلية ومختبراً ومصرف دم، وتمّ تزويد المبنى بأجهزة الرنين والمفراس والأشعة، ومنظومة مراقبة حديثة، وباقي الخدمات.

وفي ما يأتي أبرز ما جاء في حديث السوداني خلال افتتاحه مبنى الطوارئ بمستشفى اليرموك:

* انطلقنا مع بداية عمل الحكومة، وبشكل عاجل، لتأهيل المستشفيات بمشاركة فرق الجهد الخدمي.

* المرحلة الأولى للتأهيل وفرت واقعاً جديداً يلمسه المواطن و ملاكاتنا الطبية، لتمكينها من التعامل مع الزخم السكّاني الكبير في بغداد.

* يعد مستشفى اليرموك محور تقديم الخدمات الصحّية في جانب الكرخ من بغداد، ويشهد ضغطاً كبيراً.

* ركزنا على إكمال مشاريع المستشفيات، ولدينا 8 مشاريع قيد الإنجاز في محافظة بغداد.

* بدأنا باستلام المستشفيات الكبرى في المحافظات (سعة 499 سريراً).

* انتقلنا إلى أول نموذج للتشغيل بالإدارة المشتركة، والانطلاقة الأولى من النجف الأشرف.

* ستُراعى في نموذج التشغيل المشترك الإمكانيات المتفاوتة للمواطنين، في توفير مختلف العلاجات، واستقبال الأطباء المتخصصين.

* عالجنا في مجلس الوزراء، ومن خلال جملة قرارات، كل العقبات والتعقيدات الإدارية والمالية التي تحول دون إتمام مشاريع المستشفيات.

* وزارة الصحّة ماضية في تغيير فلسفة الرعاية الصحية من خلال تطبيق قانون الضمان الصحّي، الذي يمثل نقلة مهمة ستغير شكل الخدمة.

* نسبة كبيرة من المواطنين يذهبون إلى خارج العراق للعلاج، وهو ما يفقد الدولة أموالاً طائلة من العملة الصعبة ويمثل إرهاقاً للمواطن.

* هناك دول ليس لديها موارد تتجه إلى إنشاء مستشفيات ومراكز طبية لدعم موازنتها كنوع من التوسع الاقتصادي.

* يجب تهيئة دار الأطباء بشكل مهني ولائق وبما يناسب المهام الملقاة على عاتقهم.