تقف المئذنة الحلزونية في سامراء بمثابة شهادة على تألق العمارة الإسلامية في العراق. حملت هذه الأعجوبة لقبًا مرموقًا لكونه أكبر مسجد أثناء بنائه.
المئذنة الملوية تعد أحد مقال السيد الحكيم في بيان تلقت إكسترا عراق نسخة منه “تلقينا بألم وأسف بالغين نبأ رحيل علم من أعلام المنبر الحسيني سماحة السيد محمد باقر الفالي {رحمه الله}”.
وأضاف “الفقيد كان له دور بارز في مجال الوعظ والإرشاد والخطابة عبر محاضراته الدينية من على المنبر الحسيني، وبهذا المصاب الجلل نبتهل إلى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته الكريمة ومحبيه الصبر والسلوان”.
عالم العراق المميزة بفضل طرازها المعماري الفريد بين مآذن العالم الإسلامي، كما أنها تعد أعلى وأضخم مئذنة شيدت في ذلك الزمن.
مئذنة سامراء تختلف عن باقي مآذن المساجد في العالم الإسلامي بسبب شكلها الحلزوني الفريد، فهي متسعة المساحة من الأسفل، ويقل اتساعها صعوداً حتى بلوغ القمة بارتفاع يبلغ حوالي 52 متراً، وهي مؤلّفة من طبقات متعددة، كما أنها تنتصب خارج الجامع، أي أنها تعد بناء منفصل قائم بذاته، بحسب ما ذكرته.
والارتقاء إلى قمة مئذنة سامراء يكون من الخارج عن طريق سُلَّمها الذي يدور حول محورها صعوداً بعكس اتجاه عقارب الساعة، وتضيف: “لهذا السبب كان الناس يرون المؤذِّن عن بعد، وهو يرتقي المئذنة، فيعلمون بحلول وقت الصلاة”.
وتقع منارة المئذنة الملوية في مدينة سامراء العراقية التي تحتوي على عدة آثار تعود لعصر حكم الدولة العباسية.