موسم الصيد بدأ

الخليجيون حزموا أمتعتهم واتجهوا إلى السماوة

الخليجيون حزموا أمتعتهم واتجهوا إلى السماوة

مع بدء موسم الطيور المهاجرة وانتعاش البادية إثر موجة الأمطار الأخيرة، ازدادت الرحلات السياحية إلى السماوة، وبدأ توافد الصيادين من الخليج، وسط دعوات للحفاظ على البيئة وعدم ممارسة “الصيد الجائر”.

بادية السماوة تستقبل أعداداً هائلة من الرحلات السياحية أثناء العطل الرسمية، لا سيما من دول الخليج، حيث المساحات الخضراء والعشب الطبيعي وفيضانات الماء والتي تستمر لغاية شهر نيسان المقبل.

ودعا المواطنين إلى عدم صيد أنواع نادرة من الطيور، وعدم اقتطاع كميات كبيرة من شجرة الغضا كونها تحمي المدن في فصل الصيف من العواصف الترابية، مطالباً الجهات الرسمية، بإنشاء محميات طبيعية لحماية الأنواع النادرة من الطيور والنبات والتنوع الجغرافي الطبيعي في بادية السماوة.

من جانبه قال الصياد أحمد مشاي، إن الغالبية من الصيادين لا يصيدون خلال المدة الحالية، جميع أنواع الحيوانات كالأرانب والغزلان إضافة إلى الطيور التي تأتي مهاجرة من القارة الأوروبية، فضلاً عن أنواع الطيور النادرة كالصقور والحبارى، بهدف تكاثرها وعدم انقراضها في بادية السماوة، مطالباً بمحاسبة من يعبثون بالعشب والطيور النادرة وبجمالية البادية من خلال حرق الأشجار ورمي النفايات فيها.

وذكر مربي الأغنام ماجد مجهول، أن كميات الأمطار الجيدة هذا العام والتي تأتي بعد جفاف دام أربعة مواسم متتالية، أسهمت بنمو العشب وازدهار المساحات الخضراء والمسطحات المائية في بادية السماوة، والتي ستكون مراعي متميزة لقطعان الماشية، في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف خلال فصل الصيف وما تسبب به ارتفاع سعر صرف الدولار في الأسواق المحلية، معرباً عن أمله بأن تُسهم الأمطار باستمرار المراعي حتى شهر أيار المقبل، بما يعوِّض خسائرهم نتيجة الجفاف للمواسم الماضية.