يبدي أهالي منطقة الدورة قلقهم من الآثار البيئية والصحية التي يتسبّب بها مصفى الدورة فضلاً عن محطة الكهرباء المجاورة، في وقت تؤكد وزارة النفط أنها تفكر جدياً بنقل المصفى إلى خارج بغداد بعد تغيّر طبيعة المنطقة إلى سكنية بامتياز.
مصفى الدورة الذي تم إنشاؤه عام 1955، من المؤسسات النفطية المهمة في العاصمة بغداد.
في بداية تأسيس المصفى وعمله في خمسينات القرن الماضي لم تكن المنطقة المجاورة للمصفى مأهولة، لكنها تحولت تدريجياً في السنوات اللاحقة إلى منطقة سكنية، وازدادت كثافة السكان بعد العام 2003.
الآثار البيئية للمصفى التي يسبّبها الدخان والمخلّفات باتت تهدد حياة السكّان بالأمراض وغيرها ما يثير قلقهم باستمرار.