أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”، الأميركية بأن مؤسسات تعليمية تقوم بإخضاع عدد من الأساتذة لتدريبات على كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وتعليمها.
وترى تلك المؤسسات التعليمية الأميركية أن تدريب الطلاب على مهارات الذكاء الاصطناعي يرفع فرصهم في المنافسة على الوظائف المميزة والمتقدمة.
وتشمل جهود التدريب على الذكاء الاصطناعي أيضا مرشحي ماجستير إدارة الأعمال، حيث يتم تشجيعهم على استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة تفكير ثانية.
تركز كلية كوغود لإدارة الأعمال بالجامعة الأميركية بشكل كبير على التكنولوجيا، حيث تدرس التكنولوجيا في مجموعة من المواد بدءا من المحاسبة الجنائية وحتى التسويق.
ويشير عميد الكلية، ديفيد مارشيك، إلى أن فهم واستخدام الذكاء الاصطناعي أصبح الآن أمرا أساسيا، مقارنة بتعلم الكتابة أو التفكير.
تتضمن الدورات الجديدة في الذكاء الاصطناعي فصولا دراسية حول تحليل البيانات واستخدام “تشات جي بي تي”، وتعزز هذه الجهود من قدرة الطلاب على التنافس في سوق العمل.
ويعتبر الذكاء الاصطناعي أداة مهمة في مجال إدارة الأعمال، حيث يساعد في تحليل البيانات واتخاذ القرارات الاستراتيجية وتطوير الأفكار التجارية.
وتؤكد الأساتذة أن استخدام الذكاء الاصطناعي يجب أن يتم بشكل مسؤول، وأنه لا يمكن الاعتماد كليا عليه دون التدخل البشري والتحكم الدقيق.
وتتوجه الجامعات الأميركية نحو التكيف مع الذكاء الاصطناعي وتوظيفه بشكل فعال، مما يمثل تحديا جديدا في مجال التعليم والتدريس.